الراصد: في كل مرة ألملم أوراقي وأحرق تسويدي وأعود أدراجي إلى وكري الذي يلامس حدود وطني ،وطن عجزت عن دخوله كفاعل مهما كانت درجة فاعليتي فلقد تعبت أرجلي من وقفة الإنتظار وكاد قلمي أن يُهزم، فكم من عابر مر كلمح البصر وكم من قاطن لا يملك أوراقه الثبوتية ولا حتي أوراق العشق الصادق لوطن إختزنتْ أرضه رفاة أحبة لن تجود عليّ بهم ابدا حياة ،أندفع كالغريق لأنج