الراصد: دعا ما يعرف ب(زعيم مؤسسة  المعارضة الديمقراطية) السيد ابراهيم ولد البكاي، الحكومة لقطع اجازتها السنوية لمواجهة الأوضاع الناجمة عن الفيضانات الأخيرة، وتقاسم المعاناة مع المواطنين عن قرب.

الراصد: لا تتحمل الأزمة التي تواجه موريتانيا اليوم زيادة ولا إهمالا ولا تأخيرا، لتعدد جوانبها، ولتوفرها على عناصر التطور والتفاقم والانفجار.

ظروف معيشية لا تطاق، ومضاربات التجار على أشدها دون رقيب، والفساد والإهمال سائدان شامخان. مع التدهور المتزايد لخدمات الدولة والتزاماتها، والانهيار الاقتصادي والإفلاس السياسي، وميوعة القرار.

الراصد: قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد محمود ولد سييدي، إن "موريتانيا تعاني من اختلال سياسي"، مؤكدا أن "النظام تعهد بفتح حوار مع القوى السياسية وأْعدت خارطة طريق حول الحوار المرتقب ووعد بإطلاقه في ابريل الماضي بعد أن يعلن عنه الرئيس، ولم يتجسد شيء من ذلك على أرض الواقع".

فأين العهد...؟؟؟؟؟