تميزت سنة 2020 بميزات استثنائية في تاريخ الوطن حيث شكلت بداية عهد جديد سمته الطاغية شمولية الكوارث الصحية وضعف الأداء السياسي وهيمنة دعاة الرجعية على صناعة القرار او بالأصح إعداده ، وكذلك ازدياد التنديد والتظاهر من خارج الأطر السياسية التي ظلت تؤطر الاحتجاج وتوظفه لصالحها وفق طموح وغايات قادتها ردحا طويلا من عمر تلك الاطر ( الاحزاب ) كما ان انعكاس