الراصد : سوى خريطة تائهة بين العسكر والتمرد والجوع. فبعد سلسلة من الانقلابات العسكرية المتتالية، وانسحاب قوات الأمم المتحدة، وانفجار الخلافات الداخلية، غرقت البلاد في فوضى شاملة يقودها رجل واحد: العقيد عاصمي غويتا، الذي جاء باسم “السيادة” ليقود وطنه إلى عزلة دولية وانهيار داخلي غير مسبوق.

الراصد: بسبب وعكة صحية طارئة ألمت بي
،اتصلت بأخ لي صاحب وكالة سفريات وطلبت منه حجز تذكرة في أول رحلة لتونس لمقابلة طبيب سبق وأن ترددت عليه هناك. 

الراصد/: في اعتصام اخترن له الساعة الأخيرة من آخر ليلة من العام الماضي دائنات الشيخ الرضى بساحة الحرية، بعد تعرضهن للاحتيال من سماسرة الحقوق، حيث لا رقيب أو محاسب ...

في آخر ساعة من العام الماضي تتدخل قوة أمنية لتضع بصمتها باعتقالات لنساء عزل في آخر الليل و نقلهن الى مكان مجهول...

 فهل هذا الختام المسك؟؟؟؟