خلال الحفل الختامي للحوار الشامل، في عام 2016، بين أحزاب الأغلبية وبعض المعارضة، أعلن ولد عبد العزيز، في خطاب صفق له الحضور تصفيقا حارا، أنه لا مجال للمساس بمواد الدستور التي تحد عدد المأموريات الرئاسية، وأن الذين طلبوا ذلك كانوا أعداء للأمة التي يسعون إلى دمارها. وقد كرر عدة مرات لهيئات إعلامية أجنبية أنه سيحترم الدستور ولن يترشح لمأمورية ثالثة.