
وقف الوزير المفوه و نطق بحكم مسبق على السلطان المخلوع، حكمُ له من وراءه هدف يسعى إلى تحقيقه، يمني النفس بنظرات تقديرفقدت منذ زمن الفتوة، حيث كان يقف سيادته على أديم الحديث المكرر، لم يلقنه أحد إياه، و لم يحدد له الرئيس يوما كيف يتصرف، كان يتصرف من منطلق حنكته و حكمته و أغراضه، صفاء النفس ليس مطلقا أبدا.