الراصد: تعانى مجموعة من الطلاب الموريتانيين الحاصلين على منح دراسية للطب في تونس برسم السنة الدراسية 2023 مشكلة كبرى يخشى أن تعصف بمسارها الدراسي ومستقبلها العلمي إذا لم تقم السلطات الموريتانية وبسرعة بحلها.
هذه المجموعة مع الأسف تم رفض ملفاتها من قبل الجامعات التونسية.
يعنى ذلك ضياع وقت وجهد ومال المجموعة وأسر افرادها التى كافحت وضحت بكل شيئ لكى ترى ابناءها يحققون طموحاتهم الدراسية ويحققون بالتالى آمالا يعلقها عليهم وطنهم وشعبهم عندما يتخرجون اطباء يخدمون الوطن والشعب
ليست هذه المرة الأولى التى تماطل فيها جامعات تونسية فى استقبال طلاب موريتانيين ممنوحين إليها ولكنها المرة الأولى التى يتم فيها تجاهل هذه المعاناة.
فى المرات السابقة كانت السلطات الموريتانية تتدخل رسميا عبر وزارات الخارجية والتعليم فيتم حل المشكلة.
الآن تعانى هذه المجموعة ظروفا مادية ومعنوية بالغة الصعوبة فالسنة الدراسية فى تونس بدات منذ شهر ولا تحرك حتى الآن من طرف السلطات الموريتانية لإقناع الجامعات التونسية بقبول ملفات المجموعة أو على الأقل إعادة توجيهها ومنحها للسنغال أو المغرب مثلا.
وهذه اسماء مجموعة الطلاب العالقة بسبب منعها من التسجيل فى الجامعات التونسية :
جبريل دمب صو
الحسين سيدي محمود ابيليل
صيدو عبد الله سي
صيدو أمادو كان
بوبكر صمبا با
مصطفى علي اعليو
سيد اعمر عبد الله سيدي عالي
أم المؤمنين عبد القادر سيدي
الشفاء يعقوب ابو
أحمد طالب ديدي محمود
نتمنى أن تتحرك السلطات عبر الوزارات المعنية بالملف فورا لحل هذه المشكلة بالتنسيق مع السلطات التونسية.
من صفحة المدون الشهير، الزميل حبيب الله أحمد، على فيسبوك