الراصد: كثيرة هي نقاط الاستفهام التى يطرحها البعض متسائلا كيف لنظام الغزواني ان يظل واقفا على رجليه اقتصاديا طيلة السنوات الثلاثة من عمر مأموريته رغم التكلفة الباهظة التى يخصصها لجميع افراد المعارضة وتجديدها فى كل مرة خوفا من فقداته السيطرة عليها ؟
والجواب على هذا التساؤل الاستراتيجي نستمده من عجز النظام عن انجاز المشاريع وفشله فى ذلك فشلا ذريعا وليس جسر الحي الساكن ببعيد عنا رغم انه كان سيكون الانجاز الوحيد اليتيم لكن الإعلان عنه كان من أجل الاستهلاك المحلى مع أن - النظام- يدرك أصلا مآلاته !
ما يدل على ان خزائن الدولة هي الجهاز التنفسي الصناعي لغزواتي هو هذه الاستمرارية العرجاء التى لا هوية لها .. لكن متى يتوقف هذا الجهاز التنفسي عن الامداد ستكون النهاية !
وحتما هناك أمثلة كثيرة من الأنظمة فى التاريخ اعتمدت هذا الاسلوب فكانت نهايتها الإندثار بسبب الغباء السياسي الكبير ..
القاظي مولاي أحمد