الراصد: كتب الصحفي الشيخ المهدي أبنيجارة حول الخريطة السياسية التي أعدت وزارة الداخلية بسبك محبك يوطد النهج الدكتاتوري و نظام المشيخة التقليدية و يؤكد المحسوبية و الزبونية في العمل السياسي و التحايل على المسار الديمقراطي (المولود ميتا) في بلاد العجائب التي لا مبدأ سياسي فيها فيها غير (إعطيني و خذ من تحت الطاولة و ليذهب الشعب إلى الجحيم...
التدوينة:
*-الخبر : وزارة الداخلية تنشر رؤيتها للخريطة السياسية في البلاد .
*-التعليق : قرا الأشيب تلك الخريطة و خرج منها بخمس ملاحظات .
(1)_اولا : ان الفكر السياسي لصناع القرار لما يراوح مكانه منذ التسعينيات .
حيث الإدارة الإقليمية تلعب دور الحزب الحاكم و لجانه المركزية و الفرعية .
(2)_ثانيا : من الواضح ان التقرير ليس قراءة للخارطة سياسية في البلاد بقدر ما هو ترتيب حكومي محبك .
لطريقة سير للإنتخابات القادمة .
(3)_ثالثا : يؤكد التقرير بان دولة المواطنة و العدالة التي يطمح لها الجميع مجرد فقاعات .
تطلقها الدولة في مناسبات معينة و هي التي اظهرت بصراحة ميولها و إهتمامها .
بتجذير القبيلة و الطريقة و المشيخة و حشرهم في المشهد السياسي .
(4)_رابعا : حاول التقرير إعطاء صورة حسنة عن الحزب الحاكم في كل الولايات في إشارة .
إلى رضى الشارع العام عن سياسة النظام , و هي مغالطة مستمدة من نهج الحزب الجمهوري البائد .
الذي مثل وزير الداخلية السابق المحترم ولد مرزوك احد اركانه .
(5)_خامسا : و هي خاتمة الامر و الأهم انه بإمكان المواطنين قلب الطاولة على ذلك التقرير .
فالبطاقات مازالت بحوزتهم و التغيير البناء مازال ممكنا , و محاسبة مفسدي .
المنكب المبتلى يدعمه الشرع و الوطنية و العقل و تدعوه محسوبية مستقبل الاجيال و الوطن .
الصحفي/: الشيخ المهدي أبنيجارة