الإستقواء بالنافذين و التحايل على الأجانب و تلطيخ سمعة البلد...

الراصد : اتهم رجل الاعمال السعودي " عبدالله على محمد السقاف " رجل اعمال موريتاني يدعى " محمد ولد الدح " بالنصب و الاحتيال عليه , حيث دخل معه في شراكة في شركة تسمى " الحزائن للتعدين " التي كان رأس مالها قبل دخول السعودي شريكا فيها مبلغ 1 مليون أوقية , بعد دخول السعودي على الخط ضخ فيها أموالا طانلة و اشترى لها المعدات الثقيلة بانواعها و أقام لها مصنعين أحدهما بـــ "اسفيرات " بولاية تيرس الزمور و الآخر بالشامي بولاية داخلت انواذيب .

رجل الاعمال السعودي " عبدالله على محمد السقاف " اوضح ان شريكه الموريتاني المدعو " محمد ولد الدح " خانه و استحوذ على حساب بنكي للشركة في مصرف " BIM " حيث سحب منه مبلغ 200 مليون أوقية ـ دون علمه ـ اعطى منها مبلغ 80 مليون لقرب اجتماعي من الرئيس غزواني ليوفر له الحماية ـ .

رجل الاعمال " محمد ولد الدح "قام كذلك باقتحام مصنع تابع للشركة بالشامي  في ظل غياب السعودي خارج البلاد ( انظر الصور المرفقة )  ومنه استولى على أكثر 500 طن من التربة المشبعة بمعدن الذهب  وتم إخفاء لدى سودانيين على بعد 30 كلم من الشامي 

سعر طن تلك التربة في السوق  يصل  لــــ 70 ألف أوقية أي مايعادل 35 مليون أوقية , حيث تمت سرقتها تحت جنح الظلام ودون عمل الشريك السعودي الذي تقدم محاموه بشكوى منه أمام القضاء بانواذيب الذي أمر بتوقيف عملية السرقة تلك و الحجز على المصنع حتى يبث في القضية .

محامو رجل الاعمال السعودي " عبدالله على محمد السقاف " تقدموا كذلك بشكوى من المدعو " محمد ولد الدح " امام النيابة بانواكشوط الغربية بتهمة سحب الـــ 200 مليون من بنك" BIM " دون وجه حق و تبديدها و المبينة اعلاه وتمت إحالته إلى مفوضية الشرطة القضائية للبحث و التقديم

مصدر مطلع على حيثيات الملف اوضح أن المدعو " محمد ولد الدح " قفز إلى الواجهة في السنتين الأخيرتين واصبح رجل اعمال يصول ويجول وهو الذي كان قبل أعوام قليلة " حافيا عاريا يلتقط العبر " , حيث تحول من فقير معدم إلى متخم يتطاول في البنيان بين عشية وضحاها مما يجعل طرح السؤال التالي وجيها : من أين لشاب مغمور مطمور كل تلك الأموال الطائلة إن لم تكن هي الأموال التي يتهمه شريكه السعودي بالاستحواذ عليها خيانة للامانة .

ملاحظة : 

السبق الإخباري حصل على التفاصيل المملة لجميع مراحل الشراكة الخاسرة بين " محمد ولد الدح " و رجل الاعمال رجل الاعمال السعودي " عبدالله على محمد السقاف " و كذلك الإماراتي " الحارثي "  وسينشرها كاملة في حلقات اربعة ـ بحول الله و قوته ـ , كما سيكشف و بالاسماء جميع النافذين والمقربين اجتماعيا من الرئيس غزواني ممن يستقوى بهم المدعو " محمد ولد الدح " للرأي العام ليتضح للجميع حجم المعاناة التي يتلقاها المستثمر العربي منذ أول يوم يصل أرض الوطن من نصب واحتيال عليه وهو ما يمرغ سمعة البلد في التراب عندهم وهو بالتأكيد أمر يندى له الجبين و يطرح التساؤلات : 

لماذا تتغافل السلطات عن هكذا أعمال تمس سمعة البلد...

متى نجد من يقف في وجه المحسوبية و الزبونية 

يتواصل .