الراصد : تظاهر عدد من سكان بلدية فم لكليته بولاية كوركل، ومتضامنين معهم اليوم أمام الوزارة الأولى للمطالبة بتفعيل المشروع المتعثر منذ سنوات، ورفضا لما يتداول حول توقيفه.
وقال عبد الله ولد ماسيره - وهو أحد ساكنة المنطقة – إن السكان يؤكدون ضرورة تفعيل المشروع في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن للمشروع انعكاسات إيجابية على المقاطعة، وعلى موريتانيا عامة.
وأضاف ولد ماسيره أن هذا المشروع في حال تفعيله سيوفر 60% من احتياجات البلد من السكر، كما سينعكس على واقع الخدمات في البلاد من طرق معبدة، ومدارس، وبنية تحتية للمقاطعة بشكل عام.
وقال ولد ماسيره إن المشروع يوفر ما يقارب 3000 فرصة عمل، وإن الحكومة بحاجة لهذه اليد العاملة، والمقاطعة كذلك حيث يعانون من البطالة والتهميش.
وتحدث ولد ماسيره عن سعي أياد خفية لم يسمها لوأد المشروع المهم، والقضاء عليه.
وشارك في الوقفة عدد من نشطاء مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا"، وقد منسقها الحاج ولد العيد إن الحكومة مطالبة بمنح هذه المشروع عناية خاصة، مذكرا بالفوائد الكبيرة التي يمكن أن ينعكس على السكان بما فيها توفير 3000 فرصة عمل.
ووصف ولد الحاج توقيف المشروع بأن مرفوض، ويعتبر ظلما لساكنة المنطقة، ومن حقهم الاستفادة منهم، ومن المكاسب المرافقة له على مختلف المستويات.