عند ما يصبح المواطن لاجئ في وطنه...

اثنين, 16/05/2022 - 06:43

الراصد : عندما يصبح المواطن لاجئ في وطنه كما هو الحال في هذه الربوع، فلا تسأل عن مصيره وسوء حاله، يخنق المواطن هناك في مصدر حياته، يطرد من تازيازت بحجة توسيع شركة كندية لعملها، ثم يطرد من الشكات لأن شركة روسية تريد أن تعمل هناك، على حساب دخل مئات المنقبين وآلاف الأسر الضعيفة، كما حرموا قبل ذلك من ما يعرف بمجهر 12 في الشكات، عندما اكتشفوه المنقبين وطارت بأخباره الركبان، في فترة وجيزة لا تتجاوز مدتها 15يوما، جاءت كتيبة مدججة بالسلاح نهبوا وعذبوا وعاثوا فسادا في آلات المنقبين وسياراتهم، ثم اتخذوا من مكانه ثكنة عسكرية لقتل الأمل في مهده،  ولسان حالهم لا نريد لكم خيرا وهناك أجنبي يدفع لنا أكثر منكم.

هكذا تكون التعهدات و الانجازات الغزوانية.