موريتانيا..جحيم، هكذا رآها زائر أجنبي !

-من تجربتي في الفندق و المطاعم ومحطات الوقود والوكالات الحكومية ..موريتانيا ليست دولة  ولن أزورها أبدًا ، بصراحة أعتقد أنّها جحيم!!)

يضيف في التعليقات (لما كنت بصدد الدخول عبر العبارة التي تكلف حاولي 40€ حاولت الشرطة أن ترغمني على دفع 40€ إضافية ولما رفضت كادوا يهددوني بأسلحتهم ....)

وأضاف أيضا في التعليقات أن أفراد الدرك المعنيين بالمهاجرين تجاهلوه تمامآ ..ويقول أيضًا إن موريتانيا قطعة من الجحيم يصفها بالقذارة...

هذه كانت انطباعات kunel عن موريتانيا الذي قادته المقادير لزيارتها ، من المؤسف جدا أن يتناول رواد توتير هذه الاوصاف عن بلدك ، موريتانيا التي كانت قادرة على انشاء ثورة في التنمية والرخاء المعيشي من خلال الموارد الطبيعية الهائلة والتعداد السكاني القليل ، يعيش شبه الاثرياء في حيّز جغرافي خاص بهم إسمه (تفرغ زينة) بينما الفقراء وباقي المساحات الشاسعة من الدولة بدون أبسط مقومات الحياة و التخطيط العمراني حيث الفوضى العارمة والعربات التي تجرها الدواب في كل مكان حتى الاجهزة الامنية لا تقوم بدورها لأنها تعيش في ظروف اقتصادية صعبة .

الاسواق فوضوية والبنية التحتية غائبة والخدمات العامة في مجال الفندقة والسياحة تعيش حالة من التردي وغياب الرقابة لم يسبق له مثيل ، يأتي الزائر ويستاء من الاوضاع ويغادر ثم يغرد عن تجربته المريرة خلال إقامته في موريتانيا.

الراصد ع/ ص/ مرام ريم