الراصد: فضيحة كمية الذهب الكبيرة التي صادرتها السلطات المالية بعد العثور عليها بحوزة شخص موريتاني قال للمحققين هناك إنها تعود لنافذين في بلادنا جريمة كبرى بحق وططنا وشعبه الذي تتولى عصابة من الفاسدين تسيير شئونه لتبدد ثرواته يمنة ويسرة دون أن تجد من يقف في وجهها أو يعيق نشاطها وإلا لما كانت ثرواتنا تهرب بهذا الشكل دون أن تسجل أي نقطة تفتيشية يوما عثورها على كميات من الذهب المهرب أو غيره فحسب المتداول أن طريق باماكو طريق معتاد وسالك لتهريب الذهب من موريتانيا لكن الملفت حقا أن تلك القوالب الذهبية يظهر أنها كانت بحوزة مؤسسة رسمية من خلال الأرقام والرموز المطبوعة عليها وهو ما يستدعي إلى الذهن حوادث السطو على البنك المركزي وسرقة العملات الصعبة منه و استبدالها بما هو مزور فهل دخلنا بعد ذالك مرحلة تطال رصيد الذهب مثلا كما أشيع منذ بعض الوقت ؟!
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
لماذا لا تعلق الحكومة على هذه الحادثة وتصدر حولها توضيحا عله يطمئن ويثبت المصدر الأكيد لتلك الكمية الكبيرة المهربة من الذهب أو توجه وبشكل فوري بفتح تحقيق من أحل الوصول إلى المجرمين العابثين الذين يدمرون اقتصادنا وبلدنا كله من الداخل أم أنها ستلوذ بالصمت حماية لهؤلاء بسبب أنهم من فئة " النافذين " ؟!
منقول .