
الراصد : الكرامة هي أغلى ما يعيش لأجله الإنسان...فكم من طليق حر لا كرامة له، و المواطن اليوم و في ظل هذا النظام الذي أوصله إلى سدة الحكم بشق الأنفس ها هو يدوس على كرامته و كبريائه و قليل مما تبقى من ماء وجهه، تكالب عليه إلى جانب تردي معيشته و تدني كافة الخدمات من تعليم و صحة و أمن فما بقي لديه غير بقية كرامة ديس عليها بالسجن و تكميم الأفواه و مصادرة الآراء، بواسطة آلة أمنية تبطش به و تنكل لتقدم خدمة في ثوب تملق و نفاق لحاكم أضحي لا يميز بين الصديق و العدو، بين ناصح و متملق بين من همه الوطن و أهل الوطن و بمن همه التربح و الإستحواذ على مقدرات و خيرات هذا الوطن و ليذهب الشعب إلى الجحيم..."
فمتى يستقيم الظل و العود أعوج...؟؟؟