الراصد: كتب المدون المعروف محمد بويا بيلاه في إطار ما أسماه كشف الفساد و المفسدين على صفحته في عالم مارك الأزرق وسيلته الوحيدة لتوصيل الحقيقة للرأي العام و ما لحق بوطنه و شعبه من تدهور الأوضاع و على جميع الأصعدة....
#تدوينة#:
هذه هي الوثيقة الرسمية التي تدل على ما ذكرته يوم أمس بخصوص تعيين "الجزائري" الصديق المقرب من المدير العام للشركة الموريتانية للطيران: محمد ولد بياه.
هذا المدير بسبب سوء تسييره و فساده، صارت الموريتانية للطيران على هذه الحالة التي يعرفها الجميع.
جميع الطائرات التي تمتلك الجمهورية الاسلامية الموريتانية، باتت متعطلة و متوقفة و مرمية في عدة مطارات في العالم (بالرغم من أن جُلها هي طائرات جديدة).
سوء تسيير هذا المدير هو ما تسبب في إلغاء جُل رحلات الموريتانية الداخلية و الخارجية و هو سبب كل هذا التشتت و التخبط الذي تعيشه الشركة اليوم.
و هو ما جعل الشركة تُأجّرْ مُرغمةً، طائرة بلغارية، و طائرة أخرى سنغالية.
إن جل الشركات في العالم تكتتب موظفين أجانب إن لم تتوفر على ما تحتاجه في الكادر البشري الوطني.
لكن ذلك يتم حسب الاجراءات القانونية الواضحة و بطريقة شفافة، غير انتقائية.
لكن محمد ولد بياه كما ذكرت في منشور سابق عنه، فهو يعطى الأولوية فقط لكل من كانت له به صلة قرابة أو صداقة أو معرفة أو من كان له منافقاً أو مطبلاً ( سأتحدث عن بعض من قربهم من المنافقين في منشور لاحق، و للأسف الشديد لا يمتلكون أي مؤهل، يخول لهم الوصول في الشركة لما هم فيه الآن).
طريقته هي طريقة رجعية بدائية فسادية (طريقته في التسيير هي طريقة تسيير الحواضر و الفرگانْ).
و كما ذكرت لكم سابقاً هذا الجزائري: ياسين بن سليمان هو صديق قديم للمدير العام، وقف معه ذات عامٍ قديم موقفاً جميلاً.
و بعد تعيين المدير: محمد ولد بياه، على الشركة بعدة اشهر استدعاه إلي موريتانيا و قضي معه في المرة الأولى مدة أسبوع (ترنحا معاً و سمرا معاً) ثم عينه شفهيا ذات ليلة كمستشار تجاري له، و في الصباح عيّنه بجرة قلم تعيينا رسمياً. (الصورة)
و يدفع له من مال الشعب الموريتاني، مبلغ 3500 € أي ما يعادل مليون ونصف المليون من الأوقية.
مع تكفل الشركة بتذاكر الطيران في اسفاره بين نواكشوط و باريس التي يقيم فيها، مع التكفل باقامته في الفنادق و جميع ما يصرف من مصاريف.
و كان أيضاً حري بالمدير حين لم يراعي هذا التعيين أخلاقياً و لا إنسانيا و لا وطنياً أن يراعيه على الأقل قانونيا.
فالأجنبي حين يعين تعيناً هكذا يجب أن تكون لديه بطاقة إقامة بالبلد و أيضا تصريح عمل صادر من وزارة العمل الموريتانية.
كل هذا قام به المدير العام: محمد ولد بياه، كنوع من رد الجميل لصديقه القديم، على موقفه القديم معه و ذلك على حساب الشعب الموريتاني العاطل عن العمل و الميت جوعاً و جهلاً و قهراً و فقراً.
#توضيح
ليست بيني و بين أي مدير أو وزير أو مسؤول في الدولة أي مشاكل شخصية أو ضغينة، فجلهم لم أكن أعرفهم أصلاً.
لكنني مواطن موريتاني مشرد عن أرضي و عن أهلي بسبب الفساد الذي ينخر وطني و يعاني منه شعبي العاطل عن العمل، أو بالأصح المُعطّل عن العمل و عن الانتاج و المجوع و المُفقر و المنهوب و المهجّر (جل الشباب الموريتاني صار لديه حلم واحد فقط و هو الخروج من موريتانيا).
لذلك نذرت بأن أفضح كل مفسد و كل من يتلاعب بالمال العام و كل من تسبب في أن تكون موريتانيا الحبيبة ذات 62 عاماً و الغنية بمواردها، أفضل منها كل دول الجوار حالاً بل كل دول العالم.
و لا اراعي في ذلك لا جهة و لا قبيلة و لا صلة قرابة و لا صداقة.
(و يتواصل كشف الفساد)….