إنها مفقرة....

جمعة, 08/04/2022 - 11:48

الراصد: موريتانيا ليست فقيرة كما صار يغني غزواني مؤخرا في كل مناسبة، بل مفقرة... فكيف تكون فقيرة وفيها :

- راتب الرئيس أعلى من راتب رئيس فرنسا والسابع عالميا .
- تمنح زيادتين لرواتب النواب بما مجموعه نصف مليون أوقية. 
- تنظم أسفار لوفود رسمية وورشات وزارية شبه أسبوعية تكلف المليارات سنويا.
- يرتدي الرئيس وزوجته ( الرسمية ) من الساعات ما قيمته عشرات الملايين من الأوقية، وتنفق السيدة وتبذر بدون حساب، وتقرصن وتقطع الطريق على مليارات من المساعدات عبر جمعيتها المسلحة.
- تصرف أسرة واحدة من برجوازية المال الحرام يوميا ما يعادل راتب أستاذ جامعي ... وأكثر .
- تقتني الوزارات والمؤسسات العمومية والأمن عشرات السيارات الفارهة بالمليارات لضمان راحة تنقل المتنفذين فيها .
- تمنح 4 مليارات أوقية " إكرامية " لشركات عاجزة عن تنفيذ مقطع طريق من عدة كيلومترات على مدى 3 سنوات تقريبا بعدما ابتلعت المليارات لإنجازه. 
- تمنح صفقات تراضي بمئات المليارات في أقل من 3 سنوات، لم يصل المواطن منها دواء ولا ماء ولا ...
- تنفق المليارات على معارض وحفلات وكرنفالات زيارة مدينة هنا أو هناك ...
- تنفق المليارات سنويا على مجالس لا فائدة أو مردودية لها على الوطن والمواطن ( المجلس الأعلى للشباب،  مجلس الفتاوى والمظالم، الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب،  المجلس الإقتصادي ، ... ) .
- تنفق المليارات سنويا على جيش من المستشارين والمكلفين بمهام في الرئاسة والوزارة الأولى والوزارات، لا يقدمون ولا يؤخرون في أمور الوطن والمواطن. 
- تكتشف فضيحة نهب مال عام بشركة أو مؤسسة عمومية أو مشروع، فيقال المسؤول عنها مع رسالة له تقول :
" كنت أحمقا وفاشلا، لماذا لم تستطع أن تكون كغيرك من المسؤولين تنهب في صمت وسرية وبطريقة مدروسة، على كل حال ، الخير امعرم اعطاه مولانه. بالتالي لا ضرورة لمحاسبتك، فقط واظب على حضور مؤتمرات الحزب "

موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا أمن وبلا...
موريتانيا_المفقرة 
الحرية_للمعتقلين

ذ. حسن آب