الى عبدالله اتفاغه المختار..الطريق مازال طويلاً !!

سبت, 02/04/2022 - 12:21

الراصد: بما أنني، حرطاني- ولا أحب الحديث عن اللونية- فإن بعض الأشياء، ثانوي، كون وزير الخارجية حرطاني، والوزير الأول،كذلك، مايهمنا من حكومة ولد الشيخ الغزواني الثالثة، هو وضع حد للنهج الذي أهلك الحرث والنسل، وتعداد الوزراء حسب الولايات لايغير من المعادلة في شيء، القضاء على الفساد، وصفقات التراضي، الإنصاف الذي نريد، هو الإنصاف الذي غير أحوال دول،كانت وكرا، للفساد، حولها الى دول، رائدة على مستوى جميع المجالات، من رواندا الى ماليزيا حتى دولة بنين في المجال الزراعي...
مادامت صحافة لخيام تتحدث بهكذا لغة، فإن الفقر والجهل والمرض والعطش والظلام، سيعششون في مرحان الذهب والحديد والنحاس والفوسفات ولكوارتز، ويبيضون في شواطئ الصيد والسهول الزراعية التي تعادل مساحة دول في أوروبا والخليج ومع ذلك ينتظر أهلها صدقات من أدنى الأراضي والبحار.
مضى من المأمورية، أكثرها، والأداء، ماذكره فخامته في قصر المؤتمرات، والوعود الجميلة، لايمكن زيادتها، فالوقت يمر، والعالم تضربه أزمة مضاعفة لأزمة جائحة كورونا، والشعب لم يعد يتحمل المزيد من ضياع الوقت، والإستقرار لم يستغل كما ينبغي، وهذا هو أبشع الخسارات، لأن الإستقرار هو اللبنة الأولى المساعدة على التنمية، والى حد الساعة مازالت نخبتنا الحاكمة بين مهندس ودكتور عاجزة عن توفير الإكتفاء الذاتي، وعاجزة عن تشييد بنية تحتية راقية، بصيص أمل من التفاؤل، قليلا، نعقده على التحوير الأكبر،الذي أجري على الحكومة الثالثة، التي لبست، شعار القرب، فأين كانت ديارها، من المواطن ،وهي التي وعدته بالسمن، والسكن، والطرق السيارة...وإنصاف من ظلمهم التاريخ، وهمشتهم الأنظمة، ويكفي من الإنصاف، مقاربة جيو إقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تعزز عوامل الوحدة التي لم تستغل الإستغلال الأمثل هي الأخرى، ك...وحدة الديانة والمذهب والعادات والتقاليد الضاربة في القدم...
منح منصب وزير خارجية، أو إدارة البنك المركزي، لحرطاني، أو كوري، لا يغير من المعادلة في شيء،،،المطروح بين ليدين، الجفاف والاعلاف والأسعار والبطالة ومحاربة الفساد والديون...
اترارزة ولايتي،، إلا أن الأفكار الجامعة، أكثر جمعنة، وولاء للوطن...في الأخير هل تعلم أن رئيسة كوريا الجنوبية التي نستخدم هواتفها،أطيح،بها،و سجنت على ضوء صفقة تراضي ؟؟؟
الطريق مازال طويلاً،طويلاً،،،وتصحيح البدايات، ختام النهايات..
محمد ولد سيدي كاتب صحفي
رمضان كريم...