الراصد: كل ما يلحق بالمدرسين من ويل واعتداءات وسوء حال يعود أولا إلى تفرقهم شيعا وتدخل الٱخرين في شوؤنهم وتنازلهم عن الدفاع عن كرامتهم،وإفشاء سر مهنتهم ومسار علاواتهم .
وثانيا : عدم اكتراث وزارتهم بهموم المدرس من حيث.الامن والراحة النفسية والاجتماعية وجعلهم في ظروف تمكنهم من أداء واجبهم ،فهل رأيتم موظفا في الصحة أو العدل أو الداخلية أو في الاعلام ......الخ يدرج في عرائضه المطلبية توفير بطاقة مهنية .،،لا تجدون ذلك إلا عند عمال وزارة.التهذيب الممتنعة اصلا عن كل ماله صلة بتحسين خدمة التعليم والتعلم، والسباقة دوما نحو إقامة الورشات والأسفار والقرارات المرتجلة وتغيير البرامج بين الفينة والأخرى تقربا لرغبات الممولين من أجل حصول المفسدين على مبالغ مالية يضعونها في جيوبهم .
السادة المدرسون :.
إن كنتم تريدون حقوقكم (وانتم حملة القلم ومشعل الحضارة) فقد تعين عليكم تجديد اساليب النضال وتوحيد الصف وتجاوز الخلافات الضيقة ومسك العصا من الوسط.
منقول