
الراصد : أين الرقابة الصارمة التي تتحدث عنها وزارة الصيد و أين الحفاظ على الثروات ملك المواطن و هل يعقل أن تستنزف بهذه الطريقة على مرأى و مسمع من السلطات الإدارية و حتى هيئات الحفاظ على الوسط البيئي....!!!؟؟؟؟؟؟
هذه الثروة التي طالما عول عليها المواطن الموريتاني أكثر من غيرها حيث كانت توفر آلاف الفرص للعمل من صيادين وباعة ومؤسسات صغيرة إلا أنها و منذ فترة أصبحت شبه معدومة نظرا للإستنزاف الهائل الذي تقوم به السفن الأجنبية...
يذكر أن اليوم و لحد كتابة الأسطر الكلغ الواحد من السمك ذي الجودة، تجاوز سعره عتبة ال3000أوقية قديمة و يزيد في الأسواك الوطنية و على الشاطئ حتى...
المضحك المبكي إذا علمنا أن سعر بيعه إلى الأجنبي و تصديره للخارج لا يتجاوز ال1000 أوقية قديمة للكغ و حسب مختصين و ميدانيين...فإلى متى يستمر هذا الوضع...؟؟؟؟
فهل تجد النداءات آذانانا صاغية أم يتم التغاضي كما كل مرة مثل ما يحصل مع الإرتفاع المهول للأسعار و غياب الوزارة الوصية بل و التواطؤ أحيانا كثيرة، أما الصحة و الأمن و مصادرة الآراء و تكميم الأفواه فحدث و لا حرج....
ففي أي اتجاه نسير أيتها الحكومة" التي تدعي احترام شعبها"....؟؟؟؟