الراصد: بهد تسع سنوات من وجودها العسكري في البلاد، أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون وكندا، اليوم الخميس، انسحابهم العسكري من مالي وإنهاء العمليتين العسكريتين لمكافحة الجهاديين “برخان” و”تاكوبا”.
وكانت العلاقات بين باريس وباماكو قد تدهورت منذ تراجع المجلس العسكري عن اتفاق لتنظيم الانتخابات في فبراير وانتشار مقاتلين من مجموعة “فاغنر” الروسية في البلاد.
الرئيس ماكرون، أكد أن بلاده وشركاءها الأوروبيين لا يشاطرون المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي “استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية”، مبررا بذلك انسحاب القوات الفرنسية والأوروبية من هذا البلد. وأضاف “لا يمكن ولا يجب أن تبرر مكافحة الإرهاب كل شيء، بحجة أنها أولوية مطلقة تحولت إلى تمرين للاحتفاظ بالسلطة إلى أجل غير مسمى”.
فيما أبدى الرئيس السنغالي ماكي سال، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، تفهمه لقرار فرنسا وشركاؤها الأوروبيون سحب قواتهم من مالي.
المصدر : فرانس 24