الراصد : دفاعا عن قيم الكفاءة والاستحقاق، ورفضا لواقع الإدارة الحالي الذي أصبحت فيه المناصب السامية للوظيفة العمومية مستباحة من كل من هب ودب ودرج، وما نتج عن ذلك من فشل في تنفيذ البرامج والأهداف الاستيراتيجية للبلاد؛
تقدمت اليوم إلى السيد وكيل الجمهورية بانواكشوط الغربية ببلاغ حول واقعة انتحال المدعو محمد الحنشي الكتاب لصفة مستشار شؤون خارجية بعد أن تأكد لي أن المعني لا توجد لديه الشهادة المطلوبة وإنما بنى ادعاءه على ما يقول إنه مقرًر من وزير الخارجية يمنحه تلك الصفة، فمتى كانت الشهادات تُمنح بناء على مقرًر وزاري، خصوصا أن شهادة مستشار شؤون خارجية يوقعها الوزير الأول شخصيا ولا تَمنحها إلا المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بعد النجاح في مسابقة عامة وتكوين عسكري ومدني مدته ثلاث سنوات، وهل من المتصوًر أن يُمنح شخص شهادة الباكلوريا مثلا بناء على مقرًر من وزير التعليم دون أن يخوض الامتحانات المؤهلة للشهادة؟
تصور رعاك الله أن الواحد منا معاشر البسطاء يُمضي أكثر من عشرين سنة من حياته على مقاعد الدراسة ويبذل الجهد الحقيقي مع المشاركة في المسابقات التي لا تتعدى نسبة النجاح فيها خمسة في المئة ليحصل على شهادة مُعيًنة وآخرين يحصلون عليها بجرة قلم من وزير الله أعلم بحاله.
الانفلات_الإداري
من سلسلة " الإنفلات الإداري "
المستشار Abdallahi Haddou فك الله أسره.
لا_لتكميم_الأفواه
الحرية_للمعتقلين
موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا...
من ص/ المدون hacen abbe