الراصد: رسالة أخرى غير مشفرة إلى السلطات في بلادنا الأمنية و العسكرية و الديبلوماسية، الحدود الشرقية في خطر...
فسلسلة الإعتداءات المتكررة الأخيرة و التي كان آخرها مقتل مواطنين موريتانيين ذبحا و بدم بارد دون معرفة ملابسات الحادث، مواطنون عزل يسعون في الأرض من أجل لقمة عيش كريم لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا...
رسالة مفادها، حدودكم تحت رحمة الجماعات الإرهابية، و الجماعات المسلحة الإنفصالية، و جماعات تهريب المخدرات و الأسلحة، و باختصار (الجريمة المنظمة)بكل أصنافها...
هل يفهم النظام الرسالة و تتخذ تدابير أمنية صارمة لحفظ أرواح و ممتلكات مواطنينا على الحدود بيننا و (الجارة) و التي تشهد تجاذبات إقليمية و دولية و توتر أمني بل و انعدام السيطرة على جل الأراضي...
هل تتخذ الدولة مبادرات تنموية ناجعة تستهدف الطبقات الهشة و الفقيرة و التي تعتبر شريان الحوض الشرقي و ساعده التي يتحرك بها اقتصاديا بين البلدين...
هل يفهم النظام الرسالة و يعرف أنه آن الأوان لوضع سياسة تنموية و اتخاذ استراتيجية في المجال تكون ناجعة و تمس الحياة المعيشية للسكان و فتح أسواق و إنشاء مشاريع ذات فائدة في مجال التنمية الحيوانية و الزراعة لتلك الفئات تغنيهم عن التنقل في جو منعدم الأمن....
فمتى يفهم النظام الرسالة...