الراصد : حسب "الفاو" فإن أسعار السكر و الزيوت عالميا تراجعت في الشهر الأخير من العام المنصرم بواقع 3,3% و 3,1% تواليا و تواصل تراجعها يوما عن يوم .
و حسب أرقام "الفاو" دوما فإن أسعار المادتين سجل بالفعل ارتفاعات متتالية وصلت حدودها القصوى 23% مع نهاية العام المنصرم مقارنة بما كانت عليه الأسعار في نهاية دسمبر 2020 .
السلطات لدينا تصرُ على تبرير الارتفاعات الصاروخية الأخيرة في أسعار المادتين بارتفاع أسعارهما عالميا و ما سبق ذلك من ارتفاعات !!! .
فأين زيادة 23% عالميا من زيادة 120% لدينا حتى لو افترضنا أن فارقا يمكن تبريره بارتفاع أسعار الشحن ؟ .
من ص/ سيدي ولد عبد العزيز