بعد استقالة حمدوك.. ردود فعل متباينة في السودان وواشنطن تدعو لضمان استمرار الحكم المدني

ثلاثاء, 04/01/2022 - 14:27

الراصد: حثت الولايات المتحدة القادة السودانيين على ضمان استمرار الحكم المدني في البلاد عقب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس الأحد في نهاية يوم من المظاهرات التي خلفت قتلى وجرحى.

وقالت الخارجية الأميركية -في أول رد فعل خارجي على استقالة حمدوك- إنه "يتعين على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانبا، والتوصل إلى توافق وضمان استمرار الحكم المدني".

وشددت الوزارة -في بيان- على ضرورة تعيين رئيس للوزراء وحكومة بما يتماشى مع الوثيقة الدستورية لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة.

وقالت إن واشنطن تواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني وتدعو لوقف العنف ضد المتظاهرين.

بين الترحيب والتحذير
محليا، قال الأمين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان محمد بدر الدين -للجزيرة- إن استقالة عبد الله حمدوك كانت أمرا متوقعا وأنها ستزيد تأزيم الأوضاع.

وشدد بدر الدين على أن المخرج من الأزمة هو حوار شامل لا يقصي أحدا.
من جهته، رأى مني أركو مناوي -وهو من أبرز قادة قوى الحرية والتغيير (مجموعة التوافق الوطني)- أن استقالة حمدوك من تجليات أزمة سياسية واجتماعية لم تفهمها القوى السياسية، وفق تعبيره.

وامتدح رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله برمة ناصر جهد رئيس الوزراء المستقيل حمدوك "للخروج بالسودان إلى بر الأمان".

أما القيادي بالحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف، فاعتبر أن تنحي رئيس الوزراء تأخر كثيرا، وتوقع أن تضيّق استقالة حمدوك الخناق على المكون العسكري داخليا وخارجيا.