الراصد: يبدأ حمده ولد عبيد الله عامه الجديد بعيدا عن أهله، بعدما أصرت النيابة على سجنه و الدفع به إلى ما يعتبرونه عقابا و عبثا يحاولون ، فالسجن هو المدرسة التي تخرج منها مانديلا وبقية احرار العام و ما حمده إلا نموذجا صاعدا من احرار هذا الوطن الذين اتخذوا الصمود والثبات سراجا ، فرغم كل ما تعرض له لا زال صامدا على مواقفه ثابتا على مبادئه ولم يتنازل عن مطالبته بدولة العدالة والمساواة، دولة الإصلاح والبناء ورفضه لدولة الفساد والظلم والطغيان.
الحرية لجميع سجناء الرأي
سليمان بيه زيد