الراصد: اعترفت السلطات الموريتانية أخيرا بحركة إيرا وسلمت رئيسها وصل ترخيص بعد 13 سنة من الإنتظار والنضال السلمي .
في نوفمبر 2008 اتفق أطر من لحراطين على إنشاء حركة خقوقية تناضل ضد العبودية والغبن والظلم بمقاربة أنجع من مقاربات أخوات سبقنها للقضية، وفي يوم 23 أكتوبر 2008 اجتمع 73 شخصا بمنزل في انواكشوط ( الرياض ) للتوقيع على ميثاق الحركة ولكنهم انسحبوا واحدا واحدا معتبرين المقاربة الواردة في بنود الميثاق تطبعها الحدية ولم يتبقى من ذلك الجمع الغفير سوى 7 أشخاص شكلوا نواة الحركة التي سيكون أعضاؤها ومناصروها بمئات الآلاف في غضون سنوات قليلة .
13 سنة من النضال السلمي والصبر على الأذى كخط رئيسي مبدئي عند الحركة كما يذكر رئيسها أعضاءها وأنصاره دوما " نضالكم ما فيه مدفع أولى موس أولى دبوس، نضالكم اصبر اعل الأذى " ودفعت الحركة ثمن نضالها السلمي والصبر عليه دما وسجنا وشيطنة على جميع المنابر ( إعلامية، دينية ، ... )، ومع ذلك وتسجيدا لسلميتها وقف رئيسها سدا منيعا في وجه طوفان حرب أهلية أرادها البعض - لمصالحه الخاصة والضيقة- بالبلد بعيد الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية.
أبارك باسمي شخصيا وباسم كل أعضاء منظمة إيرا بلجيكا للرئيس Biram Dah Abeid والمنسق العام الحاج العيد ولكل الإيراويات والإيراويين ولكل أنصار المشروع الحقوقي السياسي( إيرا - حزب الرگ ) هذا الإعتراف والترخيص الذي يبقى حقا لا مكرمة .
و " عقبال حزب الرگ " .