الراصد: حضرت معه ندوة لمركز- مبدأ- في فندق موريسانتر، الى جانب جميل منصور، والنائب جمال ولد اليدالي، ووزراء سابقين، وكتاب كبار من العيار الثقيل، ونشطاء في المجتمع المدني...
المفارقة عن مندوبية " تآزر " مثلت بجيش من المتدخلين من بينهم محامين ومدراء ورؤساء مصالح، واستحوذوا على أغلب مداخلات الحضور...
عنوان الندوة:
سنتان على انتخاب الرئيس غزواني النجاحات والتحديات..
جميل منصور ارفد واطرح في فنون الخطاب واربيط روص الملتقي...
والوزراء والمحامين، وفيلق، تآزر، ومن على شاكلتهم اعتبروا أن موريتانيا قربت من مجموعة العشرين.
أما الراحل kane hamidou baba فقد قلب الكفة على ظهرها، وتحدث بلغة الأرقام، بما أن العصر عصر الثورة الرقمية، فأعطى مراتب موريتانيا في :
مؤشر الحكم الرشيد ...
وفي جودة الخدمات...
وفي مكافحة الفقر...
إنطلاقا من معطيات البنك الدولي ومكاتب الدراسات المحايدة...وفي تلك المؤشرات كانت موريتانيا تتذيل الترتيب..
رحم الله الأستاذ كن حاميدو بابا وأدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كان رحمه الله، مناضلاً،سياسياً،غيورا على وطنه، بعيدا عن فلسفات الشرائحية والخطاب المتطرف،والغبن، والسكوت عن مالايجب السكوت عليه...
محمد ولد سيدي