مؤشر المخاطر الأمنية يصنف شرق موريتانيا منطقة خطرة

الراصد: كشف موقع “ترافل ريسك ماب” عن خارطة جديدة لدول العالم المصنفة من بين “الأكثر خطورة”، بحسب مؤشر “المخاطر الأمنية” للعام 2021، وتتضمن الخريطة 5 فئات، بداية من البلدان الآمنة، ثم منخفضة المخاطر، وصولاً إلى الخطرة، ثم الأشد خطورة.

ويستند التصنيف إلى معلومات وبيانات حول الإرهاب، وحركات التمرد، والاضطرابات ذات الدوافع السياسية والاجتماعية، والعنف الطائفي والعرقي، والجرائم، كما يستند كذلك إلى معلومات تتعلق بالبنية التحتية، والصناعة، وخدمات الأمن، والطوارئ، والكوارث الطبيعية.

وقد صنف الموقع، أجزاء واسعة من شرق موريتانيا، على أنها مناطق خطرة، حيث تعتبر محاذية لدولة مالي، التي تشهد نزاعات مسلحة منذ فترة، في حين صنف غرب موريتانيا ووسطها على أنه مناطق متوسطة الخطورة.

وشملت قائمة “الدول الأكثر خطورة” 15 دولة، من بينها كامل أراضي كل من مالي وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، إضافة إلى أجزاء من دول أخرى، كمحافظة شمال سيناء في مصر، ومناطق النزاع في نيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وحازت 7 دول فقط على تصنيف “أدنى مستوى مخاطر”، وجميعها في قارة أوروبا، وهي أيسلندا، والدنمارك، وإقليم غرينلاند المتمتع بالحكم الذاتي، والنرويج، وفنلندا، وسويسرا، وسلوفينيا، ولوكسمبورغ.

وشمل تصنيف الدول “منخفضة المخاطر” معظم دول أوروبا، والولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، كما ضم هذا التصنيف دول قطر، والكويت، والإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والأردن، والمغرب، والسنغال.