فضيحة : قضية استعباد يجب معها مراجعة المنظومة الإجتماعية في بعض المناطق..

الراصد: قليل مما صرحت به اليوم ضحية الإستعباد مريم منت الشيباني أمام قاضي التحقيق في ولاية الحوض الغربي .

مريم قالت أمام قاضي التحقيق -  وبصوت مرتفع - أنها ضحية استعباد  وراثي كان يمارس على أمها قبلها وحين توفيت أتى الدور عليها.
كما أكدت أنها لم تتعلم حرفا واحدا يوما، وحين سألها هل تحفظين الفاتحة ؟ أجابت : لا ، وحتى أنني لا أعرف كيف أصلي .

كما صرحت مريم للقاضي بأنها ضحية اغتصاب جماعي من آل الشهلاوي ، خاصة :
- شيخنا ولد الشهلاوي،
- ن س م( إبن أخت ولد الشهلاوي ) .
- س ( إبن عمة زوجة ولد الشهلاوي ) .
- أ ( إبن عم ولد الشهلاوي ) .
وهذا الأخير قالت مريم أنه  دخل بها هي وابنتها شيخنه في فراش واحد .

كما أكدت أنها كانت آخر من ينام وأول من يستيقظ، وكانت تقوم بكافة الأعمال المنزلية وتجلب الماء من مكان بعيد دون أي تعويض .
وأنها كانت تتعرض للضرب العنيف.

كما أكدت أن بناتها شيخنه والسالكة وابنها الداه - الذين يظن البعض أن والدهم ديدي - ليس والدهم  بل هم نتيجة  دخول شيخنا ولد الشهلاوي بها.
كما أكدت أن آخر أولاد ولد الشهلاوي  منها هو ابنها الصغير المسمى يمهلو.

وقد طالبت الضحية مريم القاضي بجلب  بناتها لها.

رغم أن قاضي التحقيق  عمل جاهدا على مغالطتها، إلا أنها ظلت متماسكة وتدافع عن حقها، وحفزها على ذالك  المحامي الكبير ميتر أحمد ولد اعلي الذي لم يفارقها طيلة التحقيق وكان أسدا في الدفاع عنها .

#العبودية جريمة ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم. 
المادة 31 من قانون 2015 المجرم للعبودية بموريتانيا. 

من صفحة Abdellahi Abou Diop   
رئيس لجنة حقوق الإنسان بحركة إيرا.