إلى من يهمه الأمر ... !! 

الراصد: مدار السياسة كلها على العدل والإنصاف، وإذا فسدت السياسة ذهب السلطان وقد قيل ؛ 
من عمل بالعدل فيمن دونه، رزق العدل ممن فوقه. 
وإذا رغبت الملوك عن العدل، رغبت الرعية عن الطاعة.
مُخجل أن تكون "شعبيتكم"فخامة الرئيس بين طامع في أُعطية، وسائر على حَمية، وخائف من رزية،وعاميٍ مؤمن بالتبعية،ومع ذلك تعولون عليهم !! 
عجبي لكم والشعب يطلب العدل بإلحاح ومع ذلك لم يحصل على بعضه ، والعدل أصفى من الوعد الممزوج بالمطال .
سيدي الرئيس حين أرى فشلكم عن العدل في توزيع التهم وتقسيم تركة ملف العشرية بالتساوي أدرك أن فشلكم في إنصاف ضحايا الشيخ الرضا ووقف الفساد وحسن تدبير أحوال الرعية من صحة لتعليم لمعيشة ........له مايبرره فمسلسل الخداع لازال مستمرا !! 
والمصبية ليست في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار.
والساكت الْيَوْم سيذوب خجلا بنفسه أم تذوب ذكراه أمام أبناءه و أحفاده في محكمة التاريخ !! 
وعند الله في يوم الدين تجتمع الخصوم ويوم العدل على الظالم أشد من يوم الظلم على المظلوم فهل تعون ذلك ياغافلين !!