الراصد: إن المكتب التنفيذي لمنظمة الأحرار للدفاع عن حقوق الأنسان في دورة استثنائية يوم 05/12/2021 لتدارس الإعتقالات التعسفية التي طالت اعضاء من المكتب التنفيذي للمنظمة بمن فيهم الرئيس المنظمة عبدالله ولد حمدي وإخفاء لعضويين اخرين وعدد النشطاء الحقوقين المدافعين عن حقوق الانسان المناصرين للمنظمة في انجاولي(مقاطعة لكصيبه٢- ولاية الترارزه) وجاءت الأحداث بعد أن دعت منظمتنا أنصارها ونشطاء الحقوقين إلى تسيير قافلة إلى لكصيبه 2 سعيا منها لمناصرة المظلومين وصون وتعزيز حقوق الإنسان الأساسية والمدنية و حفظ كرامته وقد نظمنا بتاريخ 4/12/2021 وقفة سلمية في إطار حملة حقوقية اطلقتها المنظمة لمناصرة قضايا حقوق الإنسان منذ اشهر، حيث دإبنا في انشطتنا عن التعبير بكل الاساليب الديمقراطية والحضارية قصد إظهار رفضنا لاستمرار هذا الواقع ضد الظلم والعبودية العقارية التي قمعها النظام بنار وحديد في محاولة منهم يائسة وفاشلة لطمس الحقيقة وقتلها ومنع المدافعين عن حقوق الإنسان من مساعدة سكان لكصيبة2 لاسترداد اراضيهم الزراعية التي صادرتها الحكومة ومنحتها لرجل الأعمال وديعة ولد وديعة من شريحة البيظان الذي استفز السكان بتاجير الأراضي الزراعية لرجل اعمال مغربي مما يؤكد استمرار نظام البيظان بممارسة نهجه في التمييز العنصري والتهميش والإقصاء والحرمان.
إننا إذ نستنكر هذه الإعتقالات والإنتهاكات المستمرة من النظام لحقوق الإنسان ومغالطته لرأي العام الوطني و الدولي حول واقع حقوق الإنسان في موريتانيا ندعو الدولة إلى نبذ هكذا تصرفات ونطالب ب:
إطلاق سراح رئيس منظمة الاحرار السيد عبدالله ولد حمدي ورفاقه المعتقلين والاعضاء المخطوفين الذين مازال مصيرهم مجهول حتى الآن و نحمل السلطة سلامة المعتقلين والمخطوفين.
الإطلاق الفوري واللا مشروط للمعتقلين والمخفين
نوجه نداءا إلى المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في موريتانيا يهدف سلب السود حقوقهم وإرغامهم على العيش على الهامش
وسنوافيكم في القريب العاجل بتوضيحات اكثر دقة حول هذه الاحداث.
عن المكتب التنفيذي