مثير : فضيحة جديدة بوزارة العمل الإجتماعي.....

جمعة, 03/12/2021 - 12:22

الراصد : عطفا على المنشور السابق. 

فضيحة جديدة بوزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة، تنضاف لفضيحة " بنك الأسرة " وفضائح " التكفل الكاذب " الذي كانت آخر ضحاياه الطفلة آمنة. 
تتعلق الفضيحة الجديدة بالمخصصات الشهرية أو مرتبات المصابين بمرض الهيموفيليا .
والهيموفيليا اضطراب وراثي نادر لا يحدث فيه تجلط الدم بشكل صحيح؛ بسبب نقص البروتينات الكافية لتخثر الدم.
يحدث بسبب طفرة أو تغير في أحد الجينات التي توفر التعليمات اللازمة للبروتينات؛ لتشكيل تجلط الدم.
 وهو مرض يصيب الذكور دون الإناث؛ حيث ينزف المصاب به بعد الإصابة لفترة أطول أكثر من الشخص الطبيعي. كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة، وتتحدد شدة الإصابة حسب كمية نقص العوامل في الدم، فكلما نقصت زادت شدة المرض.

عمدت الوزارة إلى إدراج أسماء بنات أو نساء ضمن لائحة المستفيدين من المخصصات المالية للمرضى ( الوثيقة ) رغم أنه مرض " ذكوري " ومن النادر جدا جدا أن يصيب الإناث وهو في حد ذاته من الأمراض النادرة جدا. أي أن احتمال إصابة الأنثى به شبه معدوم .
إضافة لبعض من أدرجوا في اللائحة وهم ليسوا مصابين بالمرض نهائيا ( الوثيقة ) تدفع لهم مخصصات من ميزانية الوزارة باسم مرضى الهيموفيليا على أساس علاقات خاصة .
أشخاص يتقاضون رواتب بصفة غير شرعية وعلى حساب معاناة مرضى موجودين ! 
عدد المرضى بالهيموفيليا الذين تم اكتشافهم الى حد الٱن 108 غالبيتهم من الاطفال تحت سن 15 سنة، وربما تكون هناك حالات في البوادى والارياف غير مشخصة أو معلن عنها، والكثير منهم لا يتلقى علاجا ومخزونهم من الأدوية نفذ ومن حين لآخر يتوفى أحدهم بعيدا عن الأضواء والأنظار لتعيش أسرته ألم الفراق وألم تهاون وتقاعس السلطات والوزارة المعنية خصوصا عن مد يد العون لطفلها مقابل بذخ الورشات والزيارات والأسفار المكوكية التي تقوم بها الوزيرة كباقي أعضاء الحكومة ... ككبيرهم. 
حتى توفير " مدلك " أطفال أو حقنة تضن بهما الوزارة على هؤلاء الأطفال المرضى، وقد بدأوا الرحيل عن واقع الظلم هذا تباعا ، وإلى حد الٱن لم يتم تلقيح هؤلاء الأطفال ضد كورونا والفحص تترتب عليه مخاطرة الإصابة بنزيف قد لا يتوقف مع انعدام توفر الحقن التي تساعد على تخثر الدم ، أي أن وزارة الصحة ضالعة هي الأخرى في الجريمة .

الوزارة فاسدة وتتلاعب بأرواح المواطنين وقد سجل في تاريخها عدد من الضحايا بسبب سياساتها الفاشلة .
أخيرا، يجب أن تدرك الوزيرة وتعي أن مساعدة الأطفال ليست بأخذ الصور والظهور أمام الكاميرات لتسويق نفسها،  فواقعهم أشد، وأكثر ألما لهم ولعائلاتهم، ويحتاجون فعلا للمساعدة على وجه السرعة لوقف نزيف الموت فيهم .... وبطريقة شفافة .

#حديث_معاد 
#يتبع 

#موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا...
#تبا_لأطر_النفاق