الراصد: نظرا لما تتعرض له منطقة أفطوط بشكل عام من نقص فى تهاطل الأمطارهذا العام مع التفاقم المستمر للوضع المعيشي بسبب الارتفاع المذهل للأسعار، في منطقة تعتمد أساسا على ريع القطاع الريفي فإنها باتت على أبواب أزمة اجتماعية.
هذا الوضع أدى إلى نزوح ولجوء جماعي لأسر المنمين والمزارعين للمدن في مقاطعة باركيول وخاصة مدينة باركيول بحثا عن الطعام والماء والدواء بعيداً عن مساكنهم وفى ظل ظروف معيشية بالغة السوء مما جعل حياة الأطفال والنساء والمسنين فى خطر وبات يستدعي تدخلاً إغاثياً عاجلاً للتخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية. فإنها نتوجه بنداء عاجل إلى كل المنظمات المتخصصة وجمعيات الهلال الأحمر العربية ومنظمات المجتمع المدني والى القطاع الخاص لاستنفار طاقاتها وإمكاناتها لنجدة المتأثرين فى المنطقة.
باركيول/15/11/2021
منظمة الجهود الموحدة لمكافحة الفقر والجهل فى باركيول