الراصد /: على خلفية رفض بعض نشطاء مدينة زويرات تشييد مطاحن معالجة الذهب بالمواد السامة ،حدث قمع فظيع اعتبره البعض محاولة إبادة جماعية لمتظاهرين سلميين فماذا حدث ؟ ولماذا ؟ ولمن ؟
بعد أن عبر السواد الأعظم من ساكنة زويرات خصوصا وولاية تيرس زمور عموما عن تخوفهم الشديد عبر منصات التواصل الاجتماعي أولا ،ثم النزول إلى الشارع وتنظيم وقفات احتجاجية سلمية ثانيا من تسرب المواد السامة إلى البيئة .
حتى كانت لهم عصي الشرطة وأحذيتهم بالمرصاد فكيف كان ذاك ..!
بدأت القصة بتنظيم أبناء زويرات حراكا أسموه "بيئتي في خطر " لرفض تسميم الحجر والبشر معا وأطلقوا حملة واسعة تنديدا ورفضا لتشريع مطاحن الذهب .
تقول مصادر خاصة لإحدوى وكالات الأأخبار المحلية إن السلطات الأمنية بولاية تيرس زمور واجهت منظمي الوقفات الاحتجاجية الرافضة لتشييد مصانع معالجة الذهب بوجه أحمر ،ومضت قدما في قمع المتظاهرين السلميين ،وأذاقتهم أصناف القمع والتنكيل .
ووصف بعض المتظاهرين القمع بالفظيع .
وكالة الأخبار هذه عرضت صور و فيديوهات توثق قمع المتظاهرين ،وتظهر مدى انتهاك اتفاقيات حقوق الإنسان التي صادقت عليها الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
ويقول الشباب الذين تعرضوا للقمع أنهم قدموا شكوى لوكيل الجمهورية لدى محكمة زويرات والمنظمات الحقوقية والتقوا بشكل مباشر مع مفوض حقوق الإنسان بموريتانيا وأنهم ماضون في أخذ حقوقهم والزج بالمتورطين المباشرين وغير المباشرين في أفظع عملية قمع منذ تولي نظام محمد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في البلاد .
و أكدت تحريات وكالة الأخبار المحلية المتابعة لقضية نشطاء حراك"بيئتي في خطر"" أنها سترصد تفاصيل حادثة القمع وستقف على تفاصيل القضية وفضح المتورطين فيها وذلك عبر سلسلة تقريرات معمقة ومفصلة ومدققة .
منصة تيرس إنفو...