شهد سعر الخبز ارتفاعا غير عادي في الأسعار صباح اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط، حيث تباع الواحدة 120 أوقية قديمة وسط نقص في الكميات المعروضة.
بل إن بعض المخابز رفضت حتى إعداده تحديدا مخابز تيارت جهة المشروع عين الطلح حيث عانى الصغار فقدان مادة أساسية يفكر كل واحد بتناولها عند فطوره قبل خروجه الى المدرسة...
وحسب مصادر متطابقة، فإن نفاد مادة الخبز في محلات بيع التجزئة، جاء على إثر قرار من اتحادية المخابز يقضي بتحديد سعر البيع ب 10 أوقية جديدة و9 أوقية جديدة، ما شجع محلات بيع الخبز إلى المضاربة في سعره في العاصمة نواكشوط.
وقد أثار ارتفاع سعر الخبز، ونقص المعروض منه استياء متزايد بين أوساط السكان، حيث تعتبر زيادة الخبز آخر ما يمكن أن تصله موجة الأسعار النارية الأمر الذي يمكن أن يشكل تهديد الشارع العام.....
فهل تتحمل وزارة التجارة و السلطات المختصة و اتحادية المخابز المسؤولية و يضعوا حدا للمضاربة بسعر مادة من الأكثر استهلاكا و الأخطر حساسية حين يمس سعرها...؟؟؟؟؟