الراصد : في وقفة هي الثانية خلال الشهر الجاري أراد العشرات من خريجي مدر سة الفندقة و السياحة تنظيمها بساحة الحرية و أمام الرئاسة للمطالبة بإنصافهم و تمكينهم من الترسيم كما وعدوا من قبل...
الوقفة قوبلت بالتضييق و القمع من قبل قوات الأمن، على مرأى و مسمع من حقوقيين و ممثلي أحزاب و هيئات مجتمعية و صحافة جاءت لمناصرتهم و التضامن معهم لإسماع صوتهم الى الجهات المختصة عل و عسى...
و بعد مشادات و محاولات مع الأمن من أجل الإحتجاج بساحة الحرية باءت كلها بالفشل، و تفاديا للتصعيد و المخاطر أمام آلة قمع لا تولي حرية التعبير و الحق في المطالبة بالحقوق أية قيمة و لا أهمية، قرر المحتجون التوجه الى وزارة التجارة و السياحة(الجهة المختصة) ليكملوا الإحتجاج هناك على الأقل أمام الوزيرة الوصية..!!!
فهل يسمع نداؤهم و يتم إحقاق حقهم،....أم أنها كسابقاتها احتجاج و قمع و قارعة طريق...