الراصد: همهم أن يجدوا شبرا من أرضهم لا منة، فلم يواجهون بهذا الشكل من القمع....؟
إن لم تشيدوا لهم بيوتا فدعوهم تحت خيام نسجتها أناملهم، و هم يصارعون "شظف العيش" ... و في ظروف غير مدنية و لا حضارية و في ظل نظام حصد من الأموال و الهبات و العطايا و الصدقات في سنتين ما لو وزع بإنصاف لنام الجميع قرير العين هادئ البال.
..لكن هيهات.... فللأزمات رجالها عندما تشتد الخطوب..
فالرجولة تظهر عندما تشتد الأزمات وعند الفتن تحتاج إلى رجال يثبتون على الحق ويدافعون عن الحق ولا يخافون في الله لومة لائم. .
الرجولة: قوةٌ في القول، وصدعٌ بالحق.
الرجولة: رأيٌ سديد، وكلمة طيبة، ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن.
فهل هذه صفات فقدناها بعد أن كانت الرصيد الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنين في الشهامة و النخوة الموريتانية... أي زمان؟؟؟؟؟