لم الإقالة في هذا الظرف و هل كان لابد من كبش فداء..!؟؟؟

الراصد: قام المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء "صوملك" بإقالة رئيس مركز الشركة في مقاطعة اركيز بولاية اترارزة من منصبه سيد أحمد ولد الطاهر.
وقد تم تعيين باب ولد الصوفي كرئيس جديد لمركز "صوملك" في اركيز، وكان يرأس أحد أقسام الشركة في فرعها بمقاطعة لكصر....

الإقالة جاءت عقب أحداث دامية نتجت من بين ما نتجت عنه تردي في خدمات الدولة عموما ... فلماذا مدير المركز، و لماذا تمت في الظرف و لما يستيقظ أحد من هول الصدمة......!؟؟؟ 

عديد المتابعين للشأن العام يعتبرون هذه الإقالة الهروب الى الأمام بينما اعتبره آخرون كبش فداء فلابد من رأس يطاح به ليغطي الفضيحة الأخيرة التي سببتها ظروف مأساوية تعيشها مدينة اركيز و من بينها رصاصة الرحمة التي أطلقت لكن كان رئيس المركز المقال هو الحلقة الأضعف فأين المنتخبون و الإدارة و هل سيطالهم عقاب أم نكتفي بواحد مقابل لا شيئ؟؟؟؟؟