الراصد: 1- يأتي رجلٌ من "قارعة الطريق" فيتم تعيينه بكل بساطة في رئاسة الجمهورية لأنه.... بينما نبقى نحن، الموظفين الرسميين، في القاع.
2- لقد تخرجنا قبل سبع سنوات من أهم مؤسسة للتعليم والتكوين في موريتانيا، "المدرسة العليا للادارة والصحافة والقضاء".
3- تخرجنا بوصفنا إعلاميين من السلك العالي تابعين للدولة الموريتانية.
4- لقد تم إعدادنا خلال التكوين لمجموعة مَهام منها:
-النطق باسم رئاسة الحمهورية.
- النطق باسم الوزارات
- تسيير القطاعات الإعلامية
-المستشارية الاعلامية في الوزارات والسفارات.
-...الخ
5- نحن اليوم نعاني من بطالة وظيفية من نوع كارثي. فنحن موظفين رسميين تابعين للوزارة ولكننا عاطلين عن العمل. لم يتم تعييننا ولم نستفد من دورات تكوينية داخل البلاد وخارجها كما ينص القانون. حاول أكثر من خمسة وزراء تناوبوا علينا بعض الحلول الترقيعية التي اعتبرناها قمة في الفشل.
6- وبينما نحن على هذه الحال التي يتم فيها إهدار الطاقات والكفاءات التي أثبتت جدارتها ودخلت الوظيفة من خلال السلك الأعلى فيها عن طريق مسابقة وطنية، بينما نحن على هذه الحال يتم التعيين في القطاع الإعلامي في الدولة على أسس القبيلة والجهة والزبونية وأخيرا عن طريق الإيديولوجيا.
7- يتم الإتيان بالناس من الشارع ليتم تعيينهم بينما نبقى نحن أصحاب التخصص "على قارعة الطريق".
خِتاماً:
هذا هو هدر الموارد وقتل الكفاءات والظلم الصريح للشعب الموريتاني ولفاقدي الوساطات من أمثالي وأمثال الغالبية.