الراصد/: وصلت الأسعار في موريتانيا الأعماق ، حدا لا يطاق وصل عتبة الجنون ولم يعد للمستهلكين أي بد من إظهار امتعاضهم وهم يتململون تحت مطرقة الأسعار وسندان انخفاض الدخل إن لم نقل انعدامه ..
فبعد أن حلقت في الفضاء أسعار الأرز والزيوت والسكر واللحوم ومواد البناء وغيرها كثير من السلع والبضائع هاهو الخبز يقلع متأخرا بعد أن تشبث به آخر أمل لدى المواطنين في المدن الكبيرة ليطوي المسافة الكبيرة بفارق السرعة ” أي الضعف ” ليلحق بالركب ..
المواطنون في موريتانيا الأعماق يناشدون السلطات العليا في البلد التدخل بشكل جدي وحاسم وسريع لتلافي الوضع الحرج ولو بإعادة تموين دكاكين أمل ببعض المستهلكات الضرورية للتخفيف من وطأة هذه الموجة الأخطر من نوعها في البلاد.