الراصد: قلما يصل صدى ظاهرة اضطهاد العمال واسعة الانتشار للأسف في مدينتنا الشاطئية الجميلة، إلى الجهات الوصية على قطاع الشغل كمفتشية الشغل وقضاء الشغل، لأسباب عديدة منها كون الكثرة الكاثرة من القوى العاملة غير واعية بحقوقها، ولكن استثناءات قليلة تحدث بين الفينة والأخرى تؤكد تغير هذه العادة تدريجيا.
فقد حطت على مكتب مفتشية الشغل منذ مايربو على شهر قضية عامل مفصول بلاحقوق من طرف إحدى أكبر المؤسسات التجارية في نواذيبو مجموعة " لبون اشوا" ، نفس المجموعة التي تعود لها ملكية مؤسسة مالية للتمويل الأصغر GFI، ويملكها المدعو المصطفى اسويدات، نفس المؤسسة شهدت نزيفا من الإقالات أو الاستقالات مؤخرا ، حسب مصادرنا، إحدى هذه الإقالات على الأقل أخذت شكلا قانونيا لدى مفتشية الشغل كشكاية رقم 351 ، وحسب المحضر رقم 18/IRT/NDB الذي اطلعنا عليه فمازالت مواقف طرفي النزاع متباعدة، فهل ستكون الغلبة للقانون ويتم إنصاف العامل، ليستلم العمال على المستوى المحلي رسالة طمأنة من مفتشية الشغل في أم أن حليمة المراوغة ستعود لعادتها القديمه؟؟ ، ويتم هدر حقوق العامل البسيط الذي يواجه منفردا مؤسسة كبرى تجيش كتائب قانونية بمقدرة مالية غير متكافئة كما جرت العادة ! لاسيما وأن مالك المؤسسة موضوع الشكوى يحاول جاهدا تخطي محكمة الشغل لجر العامل لمقايضة خارج إطار قضاء الشغل حسب مصادرنا.
الأيام وحدها تملك الإجابة عليه، والذي سيكون محور تقرير مفصل على صحيفة "انواذيبو اليوم ""في قادم الأيام. حقائق ووثائق صادمة تكشف الاول مرة عن أمبراطورية ولد أسويدات المالية التي ما خفي منها كان أعظم..........يتبع.