الراصد: في إطار تقييم عمل النظام خلال سنتين من الحكم اعتبر النائب البرلماني المعارض محمد الأمين سيدي مولود الإنجازات التي تحدث عنها الوزراء والسياسيون الداعمون للرئيس الغزواني "لم تخرج عن نطاق الإنشائيات الجامدة بل المائعة والتي يمكن نشرها كل فترة ومع كل رئيس".
وقدم النائب سيدي مولود، في مقال نشره بصحف محلية، جملة من الأسئلة قال إنها ما تزال تنتظر الإجابة.
وتساءل: "في مجال التعليم هل ازدادت ثقة المواطن في التعليم الرسمي؟ هل يستطيع أي من الوزراء أو كبار المسؤولين أو الجنرالات أن يُدرّس أبناءه في المدارس الرسمية؟".
وفي مجال الصحة، تساءل النائب: "هل تم حل مشكل تزوير وتهريب الأدوية؟ هل توفرت الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة؟".
وفي مجال حماية المستهلك، والتشغيل، تساءل: "هل هنالك سياسة حقيقية لكبح جماح الارتفاع الصاروخي للأسعار؟ هل توقفت المخالفات القانونية في التعيينات في أهم القطاعات وفي المسابقات؟ هل هناك سياسة شفافة في التشغيل أم أن المتاح منه على قلته يدار بزبونية بين النافذين؟".
وفي المجال السياسي تساءل: "أين الحوار مع الشركاء الذين رحبوا وتفهموا وهادنوا وأثنوا وأشادوا؟ ما الذي تم تقديمه للمعارضة والمعارضين مقابل الهدنة والانسجام، غير اللقاءات البروتوكولية؟"