كشفت مصادر أمنية لإحدى الوكالات الإخبارية أن الشرطة أوقفت قبل أيام مشتبها بارتكابه جرائم في العاصمة نواكشوط، وقد عثرت بحوزته على بعض أغراض الأستاذ محمد سالم ولد ألما – رحمه الله – والذي قتل مساء الثالث يونيو الماضي.
وأكدت المصادر الأمنية اعتراف الموقوف للشرطة بقتله للأستاذ ولد ألما، وتقديمه تفاصيل عن العملية، وكذا الأداة التي نفذها بها.
وأضافت هذه المصادر، أن اعتراف الموقوف، ووجود أغراض تعود للأستاذ بحوزته، وكذا السلاح الأبيض الذي يقول إنه نفذ به العملية، دفع الأمن لاستئناف التحقيق من البداية، وذلك بعد أن كان قد أكمله مع ثلاثة موقوفين أعلن سابقا توقيفهم، وقال إنهم اعترفوا بتنفيذ العملية.
وأعلنت الشرطة يوم 05 يونيو توقيف مشتبه بقتلهم للأستاذ محمد سالم ولد ألما، والذي قتل في الساعات الأولى من ليل الجمعة، غير بعيد من منزله في الحي الإداري بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية.
وقالت إدارة الأمن في بيان أصدرته آنذاك إن العصابة الموقوفة تتألف من ثلاثة أشخاص، مؤكدة أنها “نفذت عمليتها الإجرامية بعد ترصد المجني عليه وتحت تأثير المسكرات”، ومردفة أنها “نفذت في نفس الليلة عدة عمليات تلصص وحرابة في أماكن متفرقة من مقاطعة توجنين”.