الراصد : دعا مجموعة من السجناء السلفيين في نواكشوط إلى الإفراج عنهم، مؤكدين أنهم ينادون للحوار ومقتنعون به وأن «الدولة على اطلاع بأحوال الناس وسيرهم في سجونها».
وأشار البيان إلى أن تضاعف الإصابات والوفيات بسبب وباء كورونا دفع بالدول إلى اتخاذ «الإجراءات المناسبة له من تباعد وتعقيم وإغلاق وحجر وكمامات ولقاحات وإطلاق سراح آلاف السجناء».
وأضاف البيان: «الحكومة في هذا البلد قد اتخذت كافة الإجراءات ماعدا إطلاق سراح السجناء، وما ندري ما الذي يمنعها من أن تفعل كفعلهم وتحذو حذوهم في ما استبان رشاده واتضح سداده وخصوصا في من حمدت سيرته وعلمت مسيرته في السجن بغض النظر عنه هل هو من الحق العام أم من السلفيين».
وأضاف البيان: «هذا التطويل والبطء في الإجراءات قد يكون محمودا في أمور لا تعلق لها بحياة الناس وأرواحهم أما إن تعلق بها فالبدار البدار والوقاية الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ولو وقع مكروه لسجين ومات بهذا الوباء لاسمح الله فليعلم أنه لن يكون وحده لأن سريان العدوى في الأماكن المغلقة سريعة وفتاكة وخروجها عن السيطرة لا يأخذ وقتا فأنتم في سباق مع الزمن».
وأوضحت المجموعة في البيان أنه موجه إلى «رأس الدولة ورئيسها وإلى كل من له قرار أو صلاحية مخول بها من قبل الرئيس تخص ملفنا».
قائمة الموقعين على البيان:
محمد خالد أحمد
باب الناجي احمد
الشيخ بن لمهابه
عبد الرحمن محمد الحسين
يوسف گاليسا
محمد عبدو
سيدي محمد ول لصفر
سيدي محمد ول بزيد (ديدي)
محمد اشريف ول سيد محمد
عبدالرحمن ول ارده
محمد شبرنو
الحضرامي ول اسويدي
احمد كوري ولد خي
سيد محمد بن الحاج
محمد ول حرمه
حمزة ولد محمد
سيدي محمد ول حمادي
محمدالامين ولد الشيخ احمد قاسم
سيدي ولد سيدنا
محمد لمين ولد امباله
حسين نجار
عبدالله ولد محمد سالم
التقي ولد يوسف