الراصد: تعرضت سيدة لعملية اغتصاب وضرب من طرف عنصر من الجيش في مدينة اكجوجت ،وقد نددت اسرة الضحية في بيان لها بما وصفته بالتراخي الملحوظ من طرف السلطات حول التعامل مع القضية :
بيان من أسرة الضحية ع ز ف
ليلة الخميس و في ساعة متأخرة من الليل، اقتحم عسكري منزل سيدة – قاصر عقليا- بمنطقة الحدائق بمدينة اكجوجت.
أوسعها ضربا و جلدا، لا تزال آثاره بادية للعيان ثم قام بتقييدها و اغتصابها و تهديدها بالقتل إن هي أقدمت على الإبلاغ عنه.
في صبيحة نفس الليلة اتصلت المجني عليها بالشرطة بعد أن استطاعت التخلص من قيودها، لترد الشرطة بكل برود ” الأمر لا يعنينا، اتصلي بالدرك” لا مرافقة نحو مكاتب الدرك و لا مؤازرة من أي نوع- فعلا كان واضحا أن الأمر لا يعنيهم- .
اتصلت المجني عليها بخالها الذي رافقها نحو الدرك حيث تقدما بشكوى تتهم العسكري المذكور باقتحام المنزل وضرب المجني عليها و تقييدها و اغتصابها و تهديدها بالقتل إن هي أبلغت عنه.
و قد أخطرت النيابة و الجهات القضائية و الإدارية المعنية بالأمر في حينه.
و على الرغم من مرور 7 أيام على هذه الجرائم النكراء لا يزال المجرم يتحصن داخل ثكنته العسكرية، بل يستخدم الهاتف للاتصال بالضحية و تهديدها و لا يزال من قدم نفسه بقائد السرية التي يتبع لها المجرم يواصل ضغوطاته الاجتماعية و النفسية على ذوي الضحية لسحب الشكاوى و التصالح.
إن الضحية و أسرتها تعتبر هذه التصرفات، تصرفات معزولة لا تمت بأية صلة لأخلاقيات مؤسستنا العسكرية النبيلة و التي وجدت لحماية الحدود و توفير الأمن للمواطنين وليس لحماية المجرمين و التستر عليهم.
إن التباطؤ في تسليم هذا المتهم إلى السلطات القضائية-فضلا عن كونه يشكل خرقا سافرا للقانون- يلحق بالضحية و بأسرتها مزيدا من الأذى و يعرضهم لمزيد من الضغوط النفسية و الاجتماعية .
لذلك نناشد كافة الجهات المسؤولة ضرورة العمل على تسليم المذكور فورا و دون تأخير للأجهزة القضائية المعنية.
كما ندعو كافة منظمات حقوق الإنسان و منظمات المرأة و أصحاب الضمائر الحية إلى مؤازرة الضحية و أسرتها.
و الله على ما نقول وكيل.
عن الضحية و أسرتها
سيد احمد زيدان خال الضحية