الراصد: ذكرت مصادر محلية في روصو أن مسؤولين كبار فشلوا حتى الساعة في استقطاب و حشد المواطنين من الساكنة لاستقبال الرئيس في الزيارة المرتقبة يوم غد...
المصادر ذكرت ان وزيرة في الحكومة الحالية لم تستطع إقناع الجمهور بالتواجد داخل مخيم أجرت خيامه و أثاثه و لم تستطع إقناع غير أفراد قليلين من محيطها الأسري الضيق...
اما عن أحد كبار رجال الأعمال و أحد أبناء الولاية فقد فشل هو الآخر فشلا ذريعا في جمع و حشد قاعدة شعبية و نقلها الى عاصمة الولاية رغم ما قام به من شراء لعشرات الخيام و تشييدها لاستقبال الرئيس(الصورة)....و التي لا يوجد بها سوى نفر من النسوة لحراستها و الخوف عليها من السقوط...
أما لجان الحزب التي أوفد فلم نسمع عنها غير مشادات هنا و استياء هناك فشل في دبلوماسية الإقناع عموما بجدوائية الزيارة و مردوديتها على المواطن و ما يتعرض له من تهميش و قمع...و عدم وضع خارطة طريق للرفع من مستوى التنمية بالولاية، بل عدها البعض تكريس للجهوية و القبلية و الفئوية و تكريس حتى الكانتونات الأسرية الضيقة بل التي تحمل طابع ديني موريدي عفا عليه الزمن....
ذلكم نموذج من التحضيرات لزيارة أقل ما يقال عنها إنها استعراضية كرنفالية و في ظروف صعبة تشهدها البلاد و ربما تكون لإلهاء المواطن عنها....
إرتفاع الأسعار الصاروخي...
تفشي الوباء و الذي يمكن حتى للزيارة تنشيطه أكثر بفعل التجمعات...
تدني و تراجع خدمات الصحة و التعليم....
تزايد وتيرة الإحتجاجات مؤخرا و القمع و السجن و مصادرة الرأي و الإقالات بسبب الطرح الموازي و الإستياء من تدهور الوضع في البلاد عموما...و عودة الناس الى المطالبة بمقومات الحياة و عصبها الماء و الكهرباء في ظل موسم حر على الأبواب....