التحول....و ما الذي دفع إليه..!!!؟؟؟؟

الراصد: لا شك في ان الكثيرين استغربوا التصريح الاخير لوزير النفط والمعادن والطاقة ولد محمد صالح الذي أثنى فيه على تازيازت وعبّر عن افتخاره بما تقوم به.
نتذكر خرجته التي اعلن فيها عن كارثية اتفاقية هذه الشركة، وكيف عبّر عن تلك الاتفاقية على نحو عميق وعظيم، ولكن، لم يكن تعبير الوزير الاخير الذي عبّر فيه عن افتخاره بما تقوم به كينروس تازيازت سوى لأن المدير التنفيذي المساعد للشركة وصل نواكشوط، والتقى بمدير ديوان الرئاسة ولد احويرثي قبل ان ينتقل للقاء وزير النفط والمعادن والطاقة ولد محمد صالح "بعد وقت الدوام الرسمي" بمكتبه، وهو اللقاء الذي اعقبه تصريح الوزير المعيب والمسيء لكيان الدولة وهيبتها.
المدير التنفيذي المساعد لكينروس تازيازت، اجتمع بالاطقم الادارية للشركة في موريتانيا، وقام بتوبيخهم على السماح بالحملة التي شنت ضد الشركة مؤخرا، والجدير بالذكر، ان ولد احويرثي مدير ديوان الرئيس غزاني آثر البقاء في العاصمة نواكشوط للقاء المدير التنفيذي المساعد لكينروس، مالامر الذي كان له الأثر على تصريحات الوزير ولد محمد صالح الذي اختار هذا الموقف المتناقض على كرامته ومصلحة بلاده.

من ص/عبدو كمال