الراصد/: شكل التعديل الوزاري قبل قليل صدمة للمراهنين على حتمية التغيير في ظل الانفتاح ، والتي تستدعي مشاركة الجميع في بناء الوطن في ظل التناوب والمساواة وتكافؤ الفرص أمام الجميع.
وقد بدت الحقائب في التعديل الجديدة حبسا على أسماء بعينها ، تم خلالها تبادل الحقائب بيع المخلدين ، بعد فترة وزارية تراجع خلالها أداء بعضهم ليكون عنوان المرحلة “بشهادة الوزير الأول” ، بينما فشل البعض الآخر في مهامة .
ولم تمنع الاخفاقات المتلاحقة من إزاحة المخلدين
كريمة الرئيس السابق المرحوم ولد الشيخ عبد الله.. ترث منصب وزير!!!
بينما بدا اسناد حقيبة التعليم العالي إلى كريمة الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله تكريسا لتوريث الحقائب الوزارية ، وهو تقليد طالما طبع ممارسات الانظمة السابقة ، حيث ظلت أسماء بعينها تدور في فلك المال والسلطة في بلد غني يعيش شعبه تحت خط الفقر.
وكانت آمال إبنة الرئيس السابق المرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله قد ظهرت ضمن المشاركات في مسيرة نساء ضد التعديلات الدستورية تم الترخيص لها في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي اطاح بوالدها في انقلاب 2008 .
ولعل التعديل الذي كرس تبادل المهام بين الوزراء واسند حقيبة جديدة إلى آمال ، قد جاء مخيبا لآمال الاغلبية الساحقة من النخب والاطر والكفاءات الوطنية في التغيير المنتظر بعد ترقب لتعديل وزاري ، تم الاعلان عنه بعد قليل.