أسمع جعجعة تصك المستمع  ولا أرى طحينا…

ثلاثاء, 25/05/2021 - 22:01

الراصد: أسمع جعجعة تصك المستمع  ولا أرى طحينا…

ما اقرب هذا المثل مما نجده اليوم  في وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح فلها جعجعة تصك المسامع ،لكن لاأثر لتلك الجعجعة على أرض الواقع الذي يعيشه  المعلم والاستاذ.
بدأت الجعجعة بخدعة العقدويين ويكفي ذلك من تشويه السمعة ان الوزارة تعتمد سياسة جديدة لسد النقص الحاصل في الطاقم التربوي فبعد نجاحهم وارسالهم الى اماكن عملهم والتحاقهم بالفصول الدراسية في الميدان وبعدما تلقوا من عناء ومشقة كان دافعهم لذلك ان الوزارة ستكتتبهم اكتتاب رسميا خاصة من منهم اثبت قدرته واستعداده لمزاولة مهنة التدريس الذي يقول فيها الشاعر:
قف للمعلم وفيه تبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا

وبعد الاضرابات المتكررة ومطالبتهم بابسط الحقوق الا وهي نظام عقد قانوني تعويضا عن خطة الترسيم في سلك.الوظيفة العمومية ….
ثم نأتي بعدذاك الى الدروس عبر المنصة التي تم اختيار مجموعة من الاساتذة واقتناء دروس انجزها هؤلاء الاساتذة، حيث تجاهلهم حتى الان واهمال تلك المنصة ….
ضف الى ذلك الإصلاح التربوي الذي عكفت عليه الوزارة وحاولت تاطير الاساتذة عليه رغم ان الكثير منهم اعرض عنه والذي لم يصدر الفصل الاول منه الابعد انتهاء الفصل الثاني، يضاف الى ذلك التقويم الذي اجري للمعلمين ولم تشارك فيه الا نسبة قليلة.

فرغم ان كل هذا صرفت فيه مبالغ باهظة جدا فما هي سياسة الاصلاح المرتقبة سيادة الوزير ولم لاتنطلق هذه السياسة من المفاوضات مع النقابات كماوعدتم حين  تسلمتم حقيبة القطاع  الذي نسمع لها ضجيجا في وسائل الإعلام ولا نرى له طحينا ينعكس إيجابيا على “مدرسة الجمهورية”...

من صفحة المدون أحمد يب...على الفيسبوك